أنا من يعشق الأقمارْ
|
وأنتِ وحدكِ قمري
|
وأنتِ رسولة الأقدار
|
فكوني أنتِ لي قدري
|
أحبكِ فاسألي الأشجار
|
كل الأشجار لو تدري
|
فحيث الظل والأنهار
|
وحيث النار في صدري
|
كنتُ أسيركِ المحتار
|
وكنتِ مُشتّتة فكري
|
جلستُ أحكي للأزهار
|
عنكِ فأنتِ في ذكري
|
دقائق عشتها أعمار
|
جواركِ أنتِ ياعمري
|
***
|
فكيف الحال والأخبارْ
|
كيف حالهُ المحبوبْ
|
أنا الملّاح والبحّار
|
أصبح قاربي مقلوب
|
إلى عينيكِ حيث النار
|
أسافر وحدي كالمجذوب
|
ففي عينيكِ سبع بحار
|
أغرق فيها , إني أذوب
|
فكيف أقاوم التيّار
|
وحبكِ غزوة وحروب
|
وليس منكِ أي فرار
|
فأنتِ قدريَّ المكتوب
|
السبت، 22 فبراير 2014
سبع بحار في عينيها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق